حين يتعاطف الكون معك
وتحتضنك الطبيعة كأم حانية
تجلس في حضنها ولا تمتلك الرغبة آبدا
بأن تستفيق أو ينقطع سيل هذا الاحساس القابض على قلبك ومخيلتك
أن يكون الطقس كما هو مزاجك فتتحدا انتما الاثنان وترتبطان برباط خلود شاعري
حيث لا يشعر احد بك الا الكون وعمق السماء التي بعمق ذاتك...
أن تجد راحتك في النظر مليا الى الاخضرار الذي يكتسح عينيك والى زرقة السماء في اول مولد الربيع
ومن ثم يتساقط المطر وتتبدل السماء وتكتسي بلون اخر وتسرق الغيوم الشمس وتذهب بها بعيدا
وعلى اي حال كانت او تكون
تجذبني وكاني احدثها فتفهمني وكان عيني تعجزا البكاء فتبكي بدلا مني ...
وحينما افرح في سريرتي ارى الاقحوان في كل مكان يتراقص حولي .. وشقائق النعمان تزهو بحلتها الجديدة التي سرعان ما تتساقط بسرعة مع زوبعة شتائية مودعة تسرق عمرها القليل...
بالكاد استطيع ان اتنفس واعيش اللحظة باروع مافيها واكون شاكرة لله بحد لا يفقهه الكثيرون لانهم لا يعرفون قيمة ما حولهم من اشياء لو فارقوها لتاقوا اليها توقا يصل الى عنان السماء...
هنا احدى الصور التي استطاعت ان تلتقطها عدستي اثناء سقوط المطر في الامس..وللعلم الامس هو ربيع لا شتاء..وقدر الله وما شاء فعل ...
وتحتضنك الطبيعة كأم حانية
تجلس في حضنها ولا تمتلك الرغبة آبدا
بأن تستفيق أو ينقطع سيل هذا الاحساس القابض على قلبك ومخيلتك
أن يكون الطقس كما هو مزاجك فتتحدا انتما الاثنان وترتبطان برباط خلود شاعري
حيث لا يشعر احد بك الا الكون وعمق السماء التي بعمق ذاتك...
أن تجد راحتك في النظر مليا الى الاخضرار الذي يكتسح عينيك والى زرقة السماء في اول مولد الربيع
ومن ثم يتساقط المطر وتتبدل السماء وتكتسي بلون اخر وتسرق الغيوم الشمس وتذهب بها بعيدا
وعلى اي حال كانت او تكون
تجذبني وكاني احدثها فتفهمني وكان عيني تعجزا البكاء فتبكي بدلا مني ...
وحينما افرح في سريرتي ارى الاقحوان في كل مكان يتراقص حولي .. وشقائق النعمان تزهو بحلتها الجديدة التي سرعان ما تتساقط بسرعة مع زوبعة شتائية مودعة تسرق عمرها القليل...
بالكاد استطيع ان اتنفس واعيش اللحظة باروع مافيها واكون شاكرة لله بحد لا يفقهه الكثيرون لانهم لا يعرفون قيمة ما حولهم من اشياء لو فارقوها لتاقوا اليها توقا يصل الى عنان السماء...
هنا احدى الصور التي استطاعت ان تلتقطها عدستي اثناء سقوط المطر في الامس..وللعلم الامس هو ربيع لا شتاء..وقدر الله وما شاء فعل ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق