الأربعاء، 6 أبريل 2011

حين يتعاطف الكون معك
وتحتضنك الطبيعة كأم حانية
تجلس في حضنها ولا تمتلك الرغبة آبدا
بأن تستفيق أو ينقطع سيل هذا الاحساس القابض على قلبك ومخيلتك
أن يكون الطقس كما هو مزاجك فتتحدا انتما الاثنان وترتبطان برباط خلود شاعري
حيث لا يشعر احد بك الا الكون وعمق السماء التي بعمق ذاتك...
أن تجد راحتك في النظر مليا الى الاخضرار الذي يكتسح عينيك والى زرقة السماء في اول مولد الربيع
ومن ثم يتساقط المطر وتتبدل السماء وتكتسي بلون اخر وتسرق الغيوم الشمس وتذهب بها بعيدا
وعلى اي حال كانت او تكون
تجذبني وكاني احدثها فتفهمني وكان عيني تعجزا البكاء فتبكي بدلا مني ...
وحينما افرح في سريرتي ارى الاقحوان في كل مكان يتراقص حولي .. وشقائق النعمان تزهو بحلتها الجديدة التي سرعان ما تتساقط بسرعة مع زوبعة شتائية مودعة تسرق عمرها القليل...
بالكاد استطيع ان اتنفس واعيش اللحظة باروع مافيها واكون شاكرة لله بحد لا يفقهه الكثيرون لانهم لا يعرفون قيمة ما حولهم من اشياء لو فارقوها لتاقوا اليها توقا يصل الى عنان السماء...
هنا  احدى الصور التي استطاعت ان تلتقطها عدستي اثناء سقوط المطر في الامس..وللعلم الامس هو ربيع لا شتاء..وقدر الله وما شاء فعل ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق