الأحد، 3 أبريل 2011

هذيآن ليل ماقبل صباح

هو فقط..
هذيان ليل ماقبل صباح آتي , وخيبات أمل,تتبعها مزيدا من التوسلات, مزيدا من الرجاء,مزيدا من الأمنيات التي لا تنتهي..
فقط..
علي أن أكون أنا كما أنا الآن كما جبلت..
الساعة الواحدة وأربع وخمسون دقيقة صباحا...
يطآردني الأرق...في غرفتي,التي عدت اليها من جديد..ربما لأنني أكره الضوء المنبعث من تللك النافذة,,لم أستطع النوم,أم هي أصوات االصراع بداخلي تهتف بقوة,تريد أن تخرجمن أضلعي,فاستسلت لها أخيرا,ونفضت فراشي وعكفت على الكتابة,,ذلك الشغف الذي لا يأتي إلا في عتمة الليل...
إكتشفت ومنذ زمن ما,أنني أحدث نفسي بالفصحى..فيعذبني حديث نفسي لأنه يطول...الى ما لانهاية...
في زاوية هذه الغرفة,التي بت أكرهها,مادامت ذكرياتي معلقة في ثنايها,وربما عاد لي شغف الكتابة لانني عدت اليها فعندما كنت بها كنت اواصل الكتابة دوما ,ولكني عندما نضجت وقرأت ما كنت أكتب فيما مضى بدى جميعه مأساويا,مؤلما,ولست بحاجة لتذكرني به دفاتر يومياتي...
أتذكر ذلك اليوم حين جمعتها جميعها..وأحرقتها بفناء المنزل..أردت أن أرى بها فناء ألالامي,أن أراها تحترق أمام ناضري,,
أرتاح حين أحاور الورق بينما الجميع نيام,مرتاحون,إلا أنا صاحبة الليل والأرق والسهاد في عيني علامات النهار..في معالم وجهي..
أنظر للساعة,,
يسير العقرب كأنما سار على جثتي...تمضي الدقائق فربع ساعة فساعة حتى رأيت ضوء الفجر ينبثق...

هدوء جميل يلفني بصقيع الفجر الآتي بعد حين..وصداع الارق يلازمني..أريد أن أبوح..لئلا أأرق..مرة أخرى أشتهي البوح  فيها..
النوم هو مجرد حالة هروب من الواقع ..فهناك منشأ الأحلام ..وقليلا مانمت بعمق..

عيناي ذآبلتين كأوراق خريف جفت بعد حر صيف ملتهب هو "مشاعري"..الممتزجة,شعوري المستمر بكل ما حولي,دوامة تفكيري التي تغرقني,تأخذني لأبعد الحدود..تجعلني أجازف في بعض الأحيان..
فأخطو دوما على درب مجهول..
وترسى سفينتي على ميناء لم أكن لأصل إليه بعد...
3/4/2011
الساعة الثالثة والنصف صباحا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق