الخميس، 4 مارس 2010

يوم ممل

عندما يستيقظ الإنسان والاكتئاب قد اجتاحه بدون أي سبب فذلك نذير كافي بان يومه سيكون مملا
وهكذا كان يومي فأولى محاضراتي كدت إن أنام على الطاولة فالأستاذ كان يشجعنا على النوم بصوته الشجي
وكان الوقت يمر كان الدقيقة ساعة وكل قليل انظر إلى ساعتي بينما كانت العقارب تسير ببطء شديد
وهكذا من محاضرة إلى أخرى حتى انتهيت وكان الجو غائما والهواء عاصفا والريح تكاد تحملني معها
لذا سرت ببطء حتى ركبت إحدى السيارات العابرة لأعود لمنزلي
كان البحر هائجا غاضبا ساخطا والموج مخيف يكاد ارتفاعه يجتاز الحواجز
لا أنكر أني شعرت لوهلة بالخوف عندما نظرت إلى البحر
فهو هادئ يجذب الآخرين عندما نكون وفيين له وهائجا عندما يغدره الآخرون
فالإنسان كالبحر إلا أن الإنسان أعمق بداخله فلاشيء ينبئك بما في أعماق الإنسان مثلما نبحث في أعماق البحر عن اللآليء
انعطفت السيارة بسرعة جنونية أيقظتني من تفكيري وغضبت من السائق لقيادته المتهورة وكنت اشعر باكتئاب شديد بدون أي سبب فكل ما كنت أتمناه أن ينتهي كل شيء بسرعة البرق !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق