الثلاثاء، 2 مارس 2010

الوفاء والألم

كلما استيقظ من نومي صباحا يكون من عادتي دوما أن أوقظ صديقاتي عبر الجوال (ترعيشة )
اليوم عزمت أن لا اتصل أردت أن أرى من ستفتقدني وخلال طريقي إلى الجامعة كدت اغضب منهن حتى الآن لم تفتقدني كنت أرى الشمس من خلف زجاج النافذة لقد أتت بعدما غابت لأيام عديدة خلف الغيوم والأمطار
حينما وصلت الجامعة حيث امضي أجمل لحظاتي بها فهي تحتوي زميلاتي 000 ذهبت وجلست تحت شجرة كبيرة وعتيقة وماهي إلا لحظات إلا وأسعدتني باتصالها وكلماتها الرائعة التي تركت أثرا في نفس
هنا 00 رأيت معنى الوفاء كيف أن لا ننسى الآخرين حتى في غيابهم فلكل منهم عذرا ما 000 ربما هي مشاغل الحياة تأخذ منا من نحب بعنفوان 000 لا تتركنا نعبر له عما في قلوبنا من اشتياق
ذهبت إلى محاضراتي وكنت متحمسة لابتداء يوم جديد وبعدما انتهيت عزمت أنا وصديقتا الخروج للغذاء ولذا فقد خرجنا

لا اعرف كيف حدث ذلك ولكني وجدت نفسي قد سقطت أرضا فقمت وكلي ذهول يا للهول كيف حدث ذلك فلا شيء يعيق طريقي
ولا الم بقدمي
إذن لماذا سقطت ؟
واصلت طريقي وكأن شيئا لم يحدث لي بل تابعت بابتسامة ساخرة من هذا القدر 000
بعدما امضيت عدة ساعات برفقتهن واستمتعت كثيرا بالحديث معهن
عزمت الرجوع لمنزلي وقد كان طريق البحر طويلا فأخذت أغرق في عمقه القي همومي له حتى تغرق وبلا رجوع
سرعان ما اختفى البحر مع اللجوء للمنعطف وهنا بدأ الاخضرار يغزو مقلتي قلت في نفسي
كم هي الحياة جميلة ولا نحسن فنونها لذا ما كان مني إلا وان رأيت ابتسامتي قد أشرقت عبر مرآة النافذة

2/3/2010
الثلاثاء
4:15

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق