الأحد، 22 أغسطس 2010

احاول ان اصلح من حياة الناس ووكلما حاولت اتالم لحالهم
هم كالاوعية الفارغة التي تمتلئ يوما بعد يوم بالحقد والكراهية والهم والبؤس
اردت ان انقي نفوسهم ولو بالشيء اليسير
ولكن ماذا وجدت
انا
؟
وجدتهم ينزلونني لمستواهم المتدني
كرهت نفسي حين ذاك
أذالك هو الثمن
؟
كنت وبقلب صاف احاول مساعدتهم على قدر ما استطيع ولكن عندما تلقيت طعنات منهم واصررت على ان اتخذ قرارا جازما
اما مصلحتهم او مصلحتي
فليس من المعقول ان امضي وقتي في اصلاحهم وانسى ذاتي وانسى نفسي وحوائجها من الحياة

قررت أن لا ابالي بهم
فالناس كالتمر
انواع واصناف

منهم من هو يوم لك ويوم عليك

وقليل ونادر

أن تجد الطيبون قلبا وقالبا


#

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق