الاثنين، 26 يوليو 2010

لم يخطر ببالي أن غزة قد تحتوي عدادا من المنتجعات الرائعة بحق
لأن البحر الملاذ الوحيد لناس محاصرين فإن من الطبيعي أن يستثمروا ذك المكان

ذهبنا عند المغيب  في رحلة عائلية الى احدى المنتجعات السياحية في غزة 
المكان كان رائعا وكل شيء يسير في تمام
كنت بين عائلتي
يتجاذبون الحديث ويبتسمون واسمع قهقهاتهم

ولكني شعرت باني لوحدي

كانت امنيتي ان ابتسم معهم

ان ابادلهم الشعور

ولكن حزني كان يتخلل بالوجدان

كنت اسمعهم ,, ولكن لا افهم ما يقولون ذلك بان قدري فرض علي ان اعاني

كان الموقف اشبه بوجودي بين اشخاص يتحدثون لغة اخرى غير لغتك

لممت نفسي ولممت حزني

وجلست بقرب الشاطئ ,, كان الوقت قد اشار الى منتصف الليل
رأيت الأمواج تتحطم تحت قدمي
كما كنت اتحطم من الداخل






لم اتمالك نفسي فرأيت أكمامي تتشرب
ما ينزل من عيوني

قلت :_

يا الله الى متى سيستمر ذلك؟

تركت  نفسي في طقوسها المقدسة

ورحلت بفكري كيف سأشق حياتي بعباب بحر أحزاني!!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق