السبت، 24 يوليو 2010

وجدت أن الناس أصناف مختلفة

افنيت طاقتي وانا احاول ان أضمد ولو الشيء اليسير من تلك الجروح التي تعبث بالنفس البشرية فترديها
هذا وذاك,,

وتلك,,


كل يغني على ليلاه ,,,,

ربما الانسان يصنع آهاته بنفسه وينكر انه ابتدعها ,, يبقى يتفنن في تعذيب نفسه بشتى الاشكال ,,,

احدهم قال لي :- حياتي لا تخلو من المشكلات ؟

حقا وبحقكم ؟ هل وحده الذي يمتلك تلك ؟

أليس تلك سنة من سنن الحياة التي تضيف نكهة لمعنى العيش برغم ان تلك النكهة مرة المذاق ؟

اليس تمنحنا الشعور باننا موجودون ونواجه تحديا برغم اليأس الذي يحيطنا !!


بعض الاشخاص ولست بحاجة لذكر اسماء هنا او تلميحات لان حالهم ينطبق على الجميع

وجدت فئة من الناس من تستسلم لتوافه الامور وصعابها ..

حاولت ان انفض ذرة امل واعيد الحياة فيهم ..


ولكني تعبت وصدمت بعنادهم ومستوى اللااقتناع ؟؟!

وبعضهم ينظر للامور بمنحى اخر

يمتزج بالايجابية والسلبية

تلك تعاني وفي نيتها ان تفعل ذاك وذاك ولكنها تضع كلمة (لكن ) في منتصف عباراتها !!

أحيانا

اجد نفسي في حطام وقواي خائرة

اكون اشبه بالجثة التي تسير فقط؟؟

لماذا

أرثي لحال الناس

ولا أرثي نفسي ؟؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق