الأحد، 18 يوليو 2010

آه .. كم أعشق الموج المتكسر على شطن البحار


كانت السيارة تسير باتجاه الغرب لذا اكتسى وجهي بلون الغروب.. أصبح برتقاليا

كلما اقتربت أكثر من البحر كلما ملات رئتي بهواءه المشبع بالملح


بالحال .. رأيت البشر كالنمل المنتشر في كل أنحاء الساحل

كان بحر غزة .. متنفس الجميع  من آثار الحصار المفروض علينا .. لم انصدم من رؤية هذه الحشود التي ملات مياه البحر بالسباحة أو الأفضل تعبيرا لذلك الحال ( الأستحمام)

كان الليل قد هبط وظهر القمر في السماء المرصعةباللالئ والنجوم ..

شيء جميل أن يكون القمر والسماء والبحر وذاتي في لقاء ملائكي

كنت أتأمل  وكأن حديثا يدور بيني وبين هؤلاء الأربع

وجدت أنني أتعلم من الطبيعة الكثير مما يعجز البشر ان يعلموه

فالقمر .. علمني كيف أجعل قلبي فضيا دوما مثله علمني لغة النقاء كيف تسمو وتعلو برغم السواد الذي يحيط بي

والسماء .. علمتني ان أستمر في بناء طموحاتي لكي تثمر ذات يوم  ويهطل خيرها كما تهطل الأمطار

والبحر.. علمني أنه مهما كانت حياتي ثائرة كأمواجه إلا انها سوف تهدأ ذات يوم في وقت قد لا اتنبا فيه ..

غريب أمر الحياة

والغرب من الحياة

هو    ذآآآآآأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأتي

التي لا تنفك من التحليل والا ستنتاج والتعلم ....


!!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق