الاثنين، 3 مايو 2010

لا اعرف اين ابدا
سوى اني ابدو مأساوية
هذه الايام
وفي حيرة من امري
ووحدة قاتلة

في صباح اليوم
كنت اجلس في مقدمة الباص





وكانت اشعة الشمس تلامس وجهي
كانها تحن لي
تركتها تلامس روحي
وتدفيء قلبي
وتمدني بالنقاء الملائكي
على الجانب الاخر
كان البحر


كان البحر في الصباح
كبداية حياة جديدة





























فلنعود للبحر
الذي لا ادري ما حكايته معي




ولماذا تجذبني امواجه المتلاطمة
احيانا يشرد ذهني
قائلا ربما حياتي كتلك الامواج
تارة تكون قوية ثم ما تلبث الا وان تتحطم على تلك الشواطئ التي تمثل نهاية الشيء ونهاية اللاعودة






ربما اتامل كثيرا ولا انكر ذلك
فصمتي يقودني لما خلف الامور
وكثيرة هي تلك الافكار العابرة التي تقتل وحدتي
وكثيرة هي الذكريات التي تمر علي كانها ماثلة امامي
فاسرح معها
وتاخذني لماضيي
ومن ثم اعود لرشدي
واجد نفسي في محطة اخرى

تلك حياتي
تائهة

مبعثرة

هنا


وهناك






لا اجد ما يربطها ويجمعها معا






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق