لا اعرف اين ابدا
سوى اني ابدو مأساوية
هذه الايام
وفي حيرة من امري
ووحدة قاتلة
في صباح اليوم
كنت اجلس في مقدمة الباص
وكانت اشعة الشمس تلامس وجهي
كانها تحن لي
تركتها تلامس روحي
وتدفيء قلبي
وتمدني بالنقاء الملائكي
على الجانب الاخر
كان البحر
كان البحر في الصباح
كبداية حياة جديدة
فلنعود للبحر
الذي لا ادري ما حكايته معي
ولماذا تجذبني امواجه المتلاطمة
احيانا يشرد ذهني
قائلا ربما حياتي كتلك الامواج
تارة تكون قوية ثم ما تلبث الا وان تتحطم على تلك الشواطئ التي تمثل نهاية الشيء ونهاية اللاعودة
ربما اتامل كثيرا ولا انكر ذلك
فصمتي يقودني لما خلف الامور
وكثيرة هي تلك الافكار العابرة التي تقتل وحدتي
وكثيرة هي الذكريات التي تمر علي كانها ماثلة امامي
فاسرح معها
وتاخذني لماضيي
ومن ثم اعود لرشدي
واجد نفسي في محطة اخرى
تلك حياتي
تائهة
مبعثرة
هنا
وهناك
لا اجد ما يربطها ويجمعها معا
سوى اني ابدو مأساوية
هذه الايام
وفي حيرة من امري
ووحدة قاتلة
في صباح اليوم
كنت اجلس في مقدمة الباص
وكانت اشعة الشمس تلامس وجهي
كانها تحن لي
تركتها تلامس روحي
وتدفيء قلبي
وتمدني بالنقاء الملائكي
على الجانب الاخر
كان البحر
كان البحر في الصباح
كبداية حياة جديدة
فلنعود للبحر
الذي لا ادري ما حكايته معي
ولماذا تجذبني امواجه المتلاطمة
احيانا يشرد ذهني
قائلا ربما حياتي كتلك الامواج
تارة تكون قوية ثم ما تلبث الا وان تتحطم على تلك الشواطئ التي تمثل نهاية الشيء ونهاية اللاعودة
ربما اتامل كثيرا ولا انكر ذلك
فصمتي يقودني لما خلف الامور
وكثيرة هي تلك الافكار العابرة التي تقتل وحدتي
وكثيرة هي الذكريات التي تمر علي كانها ماثلة امامي
فاسرح معها
وتاخذني لماضيي
ومن ثم اعود لرشدي
واجد نفسي في محطة اخرى
تلك حياتي
تائهة
مبعثرة
هنا
وهناك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق