الأحد، 2 مايو 2010

أنا الآن
قنبـــــــــــــــــــــــــــ موقوتة  ــــــــتلة

سأنفجر هنا
فلن أؤذي هذه الصفحات عند انفجاري


بالله ماذا يحدث لي ؟


لماذا سوء الحظ يرافقني ؟



لماذا أنا ؟




جبل يجثم على صدري يخنقني
لا استطيع ان اتنفس
ومعدتي تؤلمني
فقد افطرت وتغديت وتعشيت بالاه المكبوتة



كان نهارا بدأته كأي نهار
بدأ سوء الحظ
عند عدم مجيء الباص الجامعي كعادته

ومن ثم ذهبت متأخرة لاولى محاظراتي
وكان علي تكليف من احد الاساتذة المحاضرين
لاعداد صحيفة اخبار الجامعة
ولم اجد الوقت صباحا لتقصي الحقائق او الاخبار

دخلت اولى محاظراتي وكما اسلفت سابقا متاخرة
وجدت المحاضر على وشك توزيع اوراق الاختبارات
وجاءت الصاعقة
سالب ثمان درجات
كنت بحاجة لان يوقظني احد
خيل الي باني بكابوس
فكان ذلك كافيا
لينبئني ببقية يومي
خرجت وانا شبه ميتة
كانت السماء تمطر
وتمطر
وتمطر
كأنها كانت تبكي معي
وتدري بحالي
حاولت ان انسى مابي
فتناولت هاتفي
واتصلت على صديقة لي 
ولكن هاتفها كان مغلق
فازداد المي هل تغلقه بسببي هي الاخرى ؟

لم اشعر برغبة في السير الى المحاضرة التالية ولكني سرت
واغتسلت بمياه المطر
مع ان فصل الصيف قد بدأ
إلا ان السماء رثت حالي
وبكت معي
وكانت ستجعلني ابكي
امام الجميع
لولا ان كبريائي منعتني

مع اني كنت حزينة
لم اشعر بالندم على درجة الاختبار
فماحصل قد حصل
وكان لي ظروفا لا احسد عليها
ولكن حينما تبذل جهدا
للوصول الى شيء ما وغيرك يبذل القليل فيحصل على الكثير
وانت العكس ؟
أليس شيئا يقهر ؟؟؟؟!

ولان السماء كانت ممطرة لم استطع ان ابقى او اذهب للوحة الاعلانات لتقصي الاخبار
فذهبت لاستاذي بيدين خاليتين
ممازاد الطين بلة

وفوق كل ذلك
ترهقني الامور الدراسية المتراكمة وما ان انتهي من اختبار حتى يبدا اخر


احيانا اتخيل نفسي باني سافشل في تخصصي وربما لن اتخرج
لاني ببساطة سيئة الحظ
وكل ماهو سيء قد كتب لي


ربما انا متشائمة كما يقولون لي
ولكنها الحقيقة والواقع



على كل حال


الايام ستخبرني


حقا اذا كان لي عمر طبعا



واتمنى ان ينتهي عمري سريعا



فقد ضقت حياتي



وسئمت عزف مقطوعات الانين والانتظار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق