السبت، 26 فبراير 2011

سلسلة الثورات المتدفقة

أثار التتبع المنطقي لانتقال الثورات في البلدان العربية اهتمام المشاهد العربي والغزي, وزاد الاهتمام بعد نجاح الثورة في تونس ثم تبعتها أم الدنيا "مصر",واللاتين حققتا انتصارا ساحقا على الانظمة الحاكمة للبلاد بعد صمود وتجذر طال اياما فاسابيع, أريقت بهما دماء الأبرياء والمنادين بأبسط حقوق الانسانية,ليسطر التاريخ زوال بعض  الأنظمة الديكتاتورية..في البلدان العربية.
وحان الآن موعد الانفجار البشري في ليبيا,بعد تصريحات معمر القذافي, التي وصفها البعض ب "الهزلية"و"حماقات طاغية متمرد",وأوامره بقصف الشعب وكل من هب ودب ممن نادى بتنحيه ك زميله حسني مبارك..
ولست هنا كي أنادي بشيء,فلست أهوى السياسة كالأغلبية,ولكني وودت أن أترك حرفا يذكرني بهذه الأيام التاريخية التي نعيشها ونشهد فيها انتفاضة الشعوب العربية ضد الأنظمة الحاكمة..


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق