الخميس، 20 يناير 2011

حكاية فصل

لم اكن لأتخيل قط روعة
الثلاث شهور الماضية..
روعة..الكلمة الوحيدة التي تصف ما عانيت..
بالتضاد..
ولكني تعلمت الف درس
مع كل عثرة تعثر بها
كان اول خطا لي هو ان طموحي اعماني
وجعلني اجتاز الحدود التي وضعتها لنفسي
من قبل
وكلما كنت اتغاضى عن اخطائي الصغيرة
التي ادت الى خطا اكبر
حينها فتحت عيناي على الصواب
وتراجعت حتى عدت الى النقطة التي انطلقت منها نحو الخطا
وثانيهما...موقف حدث اثناء الدراسة عندما انجزت بحثا
وقلت للاستاذ كم العلامة التي سوف تضعها لي فقال لي : كم تريدين انت ان اضع لك
قلت له 13 من 15 درجة لانني استحق ذلك وكنت قلت 13 وليس 15 لانني كنت قد سمعته يقول لاحد الطالبات انه لا يضع درجات كاملة على البحوث
وعندما صدرت العلامات وجدت علامتي كما اردتها وقد حصلت معظم الطالبات على درجة كاملة لم اندم على الدرجتين
ولكني ندمت على شيء واحد تعلمته
ان الانسان يضع قيمته لنفسه
فكما يريد ان يكون بوسعه ان يكون..
وقد رزقني الله بهذا الفصل
استاذ لا اكاد اطيقه منذ اول محاضرة له لم ارتاح لاسلوبه الدراسي
الذي كان معظمه يستند الى الاستفزاز
ولكني صراحة وجدت فيه الموسوعة العلمية والخبرة في المجال
كنت احاول ان اكسب ما بوسعي من خبرته برغم شدة اسلوبه
لولا انه احبطني بمواقف احرجتني مما جعلني افقد رغبتي بالتعلم منه
وذات يوم
احضر معه ابنه وقد كان طفل صغير
ووجدت الطالبات يتهافتن عليه
كانهن لم يرين طفلا من قبل
ليس حبا بالطفل بل رايتها مجاملة نوعا ما..
كانهن اردن علامة او علامتين ..
تالله ..
الامس كان اخر اختبار قدمته لهذا الفصل
وها انا بانتظار بزوغ الدرجااااااااات ..
وانا اعرف باني ربما اخفقت ..
وربما تحدث المعجزات
كما يقولون...^_^

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق