الأحد، 17 أكتوبر 2010

أن يكون نصيبك في الحياة تجرع الالم بصمت ..
ويحثك الجميع على عدم التكلم... عملا بمقولة الشكوة لغير الله مذلة
فتبقى تصارع بداخلك اهاتك وترغم نفسك على الابتسام وهناك حربا تجول في داخلك
تسقط على ميدانها مغشى عليك .. ارهاقا وتعبا .. قد سئمت الكفاح والنضال...
ابقى ارغم نفسي على تحمل المزيد وما لا استطيع تحمله ... اخلق اعذارا لها
اقول لنفسي ان جعلتها تتحمل فوق طاقتها فستتدرب على ذلك ..
في الآونة الاخيرة .. لم استطع احتمال الامور ؟؟
هل تتسائلون ما هي الامور ؟؟!
استيقظ يوميا فقط لاتعلم لكي اكتسب المزيد لاجعل عقلي يمتلئ بكم هائل من المعلومات ...
اذهب الى جامعتي .. اعترف ان السير والمجيء والذهاب والصعود والنزول والوقوف والانتظار يتعبني ويرهقني نفسيا قبل جسديا
تلك احدى الامور الشيء الاخر ,,لا اعرف كيف ستفسرون الامر ولكني ساقوله ...
اجلس دائما في مقدمة القاعة الدراسية لكي استطيع ان اسمع بشكل افضل ولكن سرعان ما يدخل المحاضر فيبدأ الحديث كآلة تسجيل او راديو ..مصيبتي انني اسمعه ولكن لا افهم ما يقول ليس عيبا في عقلي انما خللي السمعي ,, جلت لجميع الاطباء ولكنهم اغلقو ابوابهم في وجهي ,, اكون دوما حاضرة ولكن في نفس الوقت لست بحاضرة!!! ذلك يمزقني لاشلاء ويقلبني للالف دجة للوراء
أختنق فقط لان غيري يحصل على المعلومة بكل سهولة وتعبر من اذن وتخرج لاخى وانا اكرز كل طاقتي ولا احصل على شيء في المقابل؟؟! اوليس شيء يقهر ويبعث في النفس الموت ؟؟!
قبل يوم لم اعد احتمل ذلك وصلت الى البيت واعلنت لنفسي ان تمارس ما يحلو لها
فاوشكت الدموع على الهبوط ثم انهار وانهارت وانهارت وقبضت روحي معها لدقائق
وعندا يبدأ البكاء لا اعرف اين او متى ينتهي؟؟!
تلك حيآآآتي
وفرحتي خدعة قصيرة ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق