يوم بدأته بهمة ونشاط وعندما انتهى تلهفت الى العودة لمنزلي , خرجت من الجامعة قاصدة موقف السيارات وعلى الفور وجدت مكانا في احداها ,برهة حتى لمستني احداهم سائلة عن حالي فرددت عليها بالحمد وباستغراب فانا لا اعرف من هي ولا من تكون..
قلت لها العفو.. من انت؟؟ ضحكت وقالت انا فلانة ,, قلت آه .. كأنني تذكرتها !! وسئلتها عن حالها وانا بنفسي لا اعرف من تكون فاحست بذلك وقالت انا فلانة بنت فلان التي كنت في فصلك الدراسة مع تلك وتلك الا تذكرينني لقد كنا جميعنا صديقات؟؟!
عدت بذاكتي الى سنة دراسية لمحت صورة ذلك الاسم في ذاكرتي ولكن كيف لتلك ان تشبه هذه التي تجلس بجواري ؟؟!
فتلك سمراء البشرة نحيلة الجسد ثم التفت اليها واذا بساسمرارها تحول الى بياضا وقضها طولا
نظت اليها وقد غزت ملامحها كل نوع من ادوات التجميل ( الميك أب ) واستبدلت قصرها ب (كعب غزال ) كما يسمونه لدينا
وتخلت عن جلبابها واستبدلته بقميص قصير وبنطال ..
قلت لنفسي لي الحق بان لا اعرفها وهي التي طمست ملامحها !!
ذلك السحر العجيب التي تقوم به ادوات التجميل ما هو الا مؤقتا يذوب بحرارة الشمس ويتجمد بالشتاء
وماهو الا قناع خداع أيقنه الاخرون..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق