الأحد، 19 سبتمبر 2010

معبر كرم أبو سالم بأيد عربية/نهيل سامي
التاريخ: 2010-09-18 07:55:56







في المسلسل الدرامي المسمى بالمفاوضات والذي يجري بين الكيان الصهيوني اليهودي وإحدى حكومات شعب فلسطين ذلك الشعب الذي يعيش بحكومتين بلا دولة مستقلة حتى الآن أثمرت المفاوضات ثمرة غير ناضجة تتضمن تسليم معبر ابو سالم للسلطة الفلسطينية في رام الله بقيادة أبا مازن !!
ماذا أرادت أمريكا من ذلك لهو سؤال يطرح نفسه ؟ هل أرادت صلحا ؟أم تريد أن تزيد الطين بله ؟ ماذا أرادت إسرائيل من ذلك ؟ هل أرادت أن تمنح السلطة الفلسطينية مزيدا من السلطة المفقودة ؟ أم أرادت أن تضعف سيطرة حماس على القطاع بعدما رأت أن قوتها تغزو الضفة ؟؟؟
كرم ابو سالم جملة حروفها عربية ونطقها عري سليم ينتسب لأرض عربية الأصل ماذا لو أصبح حقا بأيدي أبا مازن ؟
أولا سنحاصر من قبل اهل الوطن او سنكون ضحايا لطرفين متصارعين على العرش الذي لا يملكه أي فلسطيني ؟ ثانيا هل سيبقى الراي العام مع المحاصرين من اهل غزة ؟ ام سيقل او ينعدم تعاطف جماهير العالم مع ماساتنا ؟ ثالثا هل سيسهم ذلك في اصلاح الشقاق بين حركتي فتح وحماس ام يزيده ؟

ماذا تريد امريكا واسرائيل من ذلك ؟ هما تريدان رايا داعما للكيان الصهيوني ومزيدا من الاقتتال الداخلي والشقاق والصراع الفلسطيني تريد ان تجعل سلطة رام الله ألعوبة بيديها ؟ اسئل طفلا صغيرا هل حقا ستمنح اسرائيل السلطة المطلقة لأي معبر لسلطة رام الله بعدما رات فشلها الذر يع بالسيطرة على الضفة الغربية ؟؟سيجيبك بلا ؟؟ لابد من رقابة اسرائيل ؟؟ هل هذه هي الحرية والسلطة المنشودة ؟؟ طير في الهواء ورجلاه في الارض ؟؟

لعبت كلينتون دورا في المفاوضات اريد ان اقول لها بان ارضنا لن ترجع من خلال عيناها الزرقاوين فعيوننا سوداء عميقة عمق العروبة في دماؤنا فالقضية الفلسطنية لن يحلها الا من يمتلك ذاك العمق وذاك الدم الفلسطيني النقي الذي يسكبه لاجل أرضنا وحريتنا وقدسنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق