الجمعة، 23 يوليو 2010

لقد حال انقطاع الكهرباء المستمر بيني وبين مدونتي

كنت اتوق بشدة ان اترك اثرا لكل يوما عشته

حتى لا اشعر بان ايامي ذهبت سدى

ساسرد القليل من ايامي السابقة

كان يوم الاربعاء الفائت مغمامرة بحد ذاته

كان موعد ذهابي للجامعة لذا خرجت من منزلي كعادتي

ماحدث ان السائق لم يجد ركاب سواي

لذا كنت وحدي في سيارة مخصصة ل سبعة ركاب

بدأ ضميري يئنبني ملقيا سببب عدم حصول السائق على ركاب بسببي

لذا كان الشعور بالذنب يجتاحني طوال الطريق

بالرغم من اني ادرك لا سبب لي في ذلك

اثناء سير السائق  كان الطريق امامه خاليا ولكن لا ادري كيف حدث ذلك


اصطدم بطفلة صغيرة

وبسرعة اعتصر قلبي

كل ما رجوته في تلك الوهلة ان تكون بخير

اهتزت السيارة على مصراعيها  من هول الصدمة

ولكن م يحدث لتلك الفتاة اي شيئ سوى انها بكت وشاهد والدها ما حدث

نزل السائق عارضا المساعدة والذهاب بها الى المستشفى ولكن والدها رفض شاكرا

وواصلت الطريق وانا افكر كيف لتلك الصدمة كانت ستسلب حياة وروحا وفردا من اسرة


وكيف رعاية الله تحيط بعباده باعجوبة مذهلة


ازداد يقيني بان الله رحيم بعباده

ترجلت من السيارة

ومشيت في طريق

شعرت ان لا نهاية له



!!!











ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق