الاثنين، 28 يونيو 2010

آآآه....


كم اشتقت لصفحاتي هذه




ايتها الاوراق فلتعذريني


لاني اسكب حبر نفسي في اي زاوية وجانب



ايتها الاوراق المتناثرة في سماء دنيتي



اعذريني لانني



لا امنح ما نفسي لكي

دوما




اوراقي كحياتي



غالية الثمن


اوراق مر عليها زمن عابر غابر

اهقت من الاصفرار والمكوث



وهنا وهناك وتبعثرت في جميع ارجاء دنيتي




حتى كدت اغرق منها



على حين غفلة



سقطت  بين يدي ورقة

امسكتها



كانت حوافها متآكلة


قرأت الحروف التي بها

كانت الحروف تحكي عن حال صاحبها

كان كل حرف قد مسح دمعة

وسال الحبر على تلك الاوراق


بلا نهاية

استمر


واستمر


واستمر


بالهطول

حتى تكدست الاوراق


وحملتها رياح العمر



للازقة



ودفنتها




تحت التراب




تلك مشاعر وذكرى


ماتت في زمن الانسان



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق