الخميس، 5 يناير 2012

بعضُ ما أشعر..

قد تقع الضغوط على كاهل الإنسآن دون أن يستدعيها, كما هو القدر, أنا أعشق قدري, لانه ذو جانبين, يجعل ايامي مغامرة شيقة, إما الحظ معي و إما يكون ضدي, مع أني أدرك أنها كلها قناعات.









امتازت مرحلتي الجامعية التي ما زلت بها حتى الآن بالنضوج الفكري, أصبحت اعي الأحداث أكثر و اتفهم أكثر و أحلل اكثر, تأملت اليوم اثناء أدآئي للإختبارات الجامعية المتتالية مدى قدرة العقل البشري على التحمل والتعلم و اختزان الكم الهائل من المعلومات, أصبت كثيرا بالصداع لكني كنت استمر بالمراجعة لضيق الوقت, وهواجس الاخفاق تلوح لي بين فينة واخرى.
أن تكون الاختبارات متتالية بالشكل الذي لا يدعك ان تلتقط نفسا فيه, ملقية ضغوطها المتراكمة, كفيل بأن يشعرك بأنك على وشك الإنهيار.
لكني ولقوة حدسي الذي اثق به كثيرا, كوني استمده من حسن الظن بالله , فأنا على دراية مسبقة بأن الله لن يخيب لي رجآئي به, وسأجتاز دوما كآفة الامور بعون الله وفضله..

كنت أدخل قآعة الإختبار أحدث نفسي إن العلم جهاد, وكيف يكون؟ ووجدت الإجابة بالنفس, إنه جهاد النفس لتحمل المزيد..

قد تكون مواد اختصاصي لا شيء بنالسبة لاي إختصاص آخر, لكنه يبقى نفس شعور الداخل على قآعة إختبآر..

وكنت اخرج كأن الطيور تحلق فوق رأسي, فلا أدري إلى اية وجهة أذهب..

حين وصلت منزلي

نظرت لكل هذا الكون
لكل ما فيه من بشر
لكل ما فيه من كائنات
وهواء وشجر


كل شيء فاااااني

كل شيء


لايهم ان حزنت او فرحت



ما يهم هو ما عملت؟ وما أنجزت..


فوفقني إلهي لما تحب وترضى...

الجمعة، 5 أغسطس 2011

المستقبل مرهون بما تفعله الآن..!! " دعوة للتفكير الإبداعي "

عبارة ترددت كثيرا في الاونة الاخيرة بين فئة الشباب آخذين على عاتقهم التطلع الى مستقبل افضل من بين ثنايا حصار قبض على احلامهم واودعها في أقفاص لا مفاتيح لها ..!!
10 آلاف هو عدد خريجي الجامعات سنويا في فلسطين , وما أن تكآد الفرحة تغزو محيا الخريج , إلا أن الحزن و"النكد" والإكتئاب وتحطم آماله يرافقآنه في مرحلة "مابعد التخرج"...!!
قليل من الشباب الغزي من يفكر في استغلال مرحلة ما بعد التخرج لصالحه.. بدلا من الجلوس متحسرا على ما أمضاه في سنوات الدراسة التي تعدت 15 عاما متواصلا حتى يتأهل لممارسة مهنة تسد قوت يومه وتؤهله لأن يكون مسؤولا في الحياة ..!!
بعضهم يملك نظرة سوداوية أمام الواقع المتأزم في القطاع,فيغلق كل أبواب الأمل بنفسه, والبعض الآخر يبحث ويبحث عن عمل ما وان كان لا يقع ضمن تخصصه ...!!

هل فكرت بأن الإنسآن هو من يصنع نفسه؟؟!
فكر قليلا لتحصد كثيرا وأبدأ بشيء صغير لكي تصل الى شيء أكبر منه و إن كان الصعود تدريجيا وتقف أمامك عوائق تثنيك عما عزمت ,فلا تستسلم لها بل واصل بإرادتك لتحصد النجوم , وإن كان طريقك شآق فتسلح بالصبر , وجدد عزيمتك , واطلع على ما حولك من قصص النجاح...

فلست بحآجة عزيزي القارئ لأن أقص عليك مما قرأت عن هؤلاء الذين ثابروا حتى وصلو لما يريدون, والتآلي قد يكون أنت..

فاستمر بأحلامك , دع أفكارك تكبر, ودع الطموح يغذيها حتى تنمو وتكبر , ولا تجلس لحين أن تراها واقعا أمام عينيك..

الاثنين، 20 يونيو 2011

يعذبني عزف الأنين
ويسألني ليل عقيم
عن وجع تعمق
منذ سنين,,



منذ سنين
و عازف الألحان
يسمعني

ما لا أبتغيه,,,

كفاك

كفاك

كفاك

فلترتحل

ولا تسرق الأمل
مني
كل غروب
وترسله الي عائدا
كل صباح خائبا

السبت، 4 يونيو 2011

ثرثرة ...

تساؤلات تطرأ تقودني حقا
الى الجنون
أبحث دوما عن الاجوبة
عن التفاصيل
عن دقائق الامور
في محاولة مني لاستوعب كل شيء
او لاتفهم كل شيء
لاعطي عذرا
او اخلقه
حتى لو كنت في قرارة نفسي
اعلم باني اخلق عذرا كاذب
هو كاذب لانني اعلم الحقيقة
او هكذا اظن حينها
بانني اعلم الحقيقة
المجردة
اخلق عذرا كاذب
ليتوقف ضميري لوهلة عن التأنيب
و إثارة الأسئلة
لكي اوقف سبر الابحار
في ذآتي
التي اخاف الغوص بها
خوفا من اكتشاف اي جديد في نفسي
لكي لا آخذ بتفاصيله
فيصبح شغلي الشاغل
...
سخافة هي
حكاية الهروب من الذات
ربما سادشنها ذآت يوم في
احدى كتاباتي
ما زلت احلم
بان يكون لي ذات يوم كتاب
حلم
وهدف
وسلم قصير
للوصول
الى هناك..
آملة بألا تتكسر احدى درجآت سلمي
وأنا صاعدة عليه..
لا أملك جوابا لاي احتمال الآن
سآدع الأيام الآتية تجيب أسئلتي جميعها
مع أنني أعانني شوقا للجوآب...

الثلاثاء، 19 أبريل 2011

إلى اللقاء فيتوريو أريغوني ...








من منا كان يعرف فيتوريو أريغوني قبل أن يقتل؟؟!, لا أنا ولا أنت عزيزي القارئ, ومن عرفه هم قليلون, هم بالكاد خلانه ورفقاء دربه,ذلك الدرب الذي عزموا أن يسيروا عليه, فقادتهم قناعاتهم التي آمنوا بها  أيما إيمان, منذ اللحظة التي ولدت, إلى أن يجتازوا عباب البحار لتطأ  أقدامهم تراب غزة المقدس عند الجميع, ممن نادوا بأحقية الأرض.
فيتوريو أريغوني..
نأسف وما يفيدك الأسف الآن بشيء,ولكن فلتعلم بأن قلبك مازال نابضا في القلوب الغزية ,في كل إشراقه غرستها في نفوس محطمة, وابتسامة رسمتها على شفاه طفل يائس بائس.
في كل جهد بذلته تركت بصمات نتذكرك بها  إلى ما حيينا, فالإنسان لا يمت مادام قد خلف وراءه الكثير من الأثر..
بجسدك فاره الطول والبنيان, تعلقت يك أمال غزة بحرية ترفرف في عنان السماء, فغدت تنسج أحلامها حلما يكبر يوم بعد يوم..تحلم بأبطال كبار عظماء , يصارعون الموج, يركبون قارب الخطر في عتمة الليالي, ليكسرون القيد, ليسمحون لضوء الشمس بالعبور,ولنسمات الهواء بالمرور بلا جواز سفر..
من كان ليخيل إليه بأن تقتل على يد من أتيت تاركا بلادك و أهلك  لأجلهم..؟!
صدقني.. هم لا ينتمون إلينا بشيء, وإن كانوا يدعون ذلك, فنحن أسمى وأرقى وأنبل, من ذلك بكثير, والتاريخ خير شاهد..
من قتلك أريغوني .. أراد أن يلوث وجه غزة لا غير, بعدما أغاظه صبرها الطويل, وتضحياتها الجسام, والأيدي المتكاتفة التي تزداد كل يوم, لتضمد جرحها النازف, وتشعل نبراس الحياة في شرايين أستميتت بعدما أعيتها الخطوب...
فيتوريو أريغوني ...
كعادتنا  نحن أهل فلسطين, لا نقول وداعا لأحبتنا الذين يرحلون عنا, معبقين بمسك الأرض..
بل إلى اللقاء...
حتما.. سيكون لقاء لا آخر له..
سلاما لروحك

الأربعاء، 6 أبريل 2011

حين يتعاطف الكون معك
وتحتضنك الطبيعة كأم حانية
تجلس في حضنها ولا تمتلك الرغبة آبدا
بأن تستفيق أو ينقطع سيل هذا الاحساس القابض على قلبك ومخيلتك
أن يكون الطقس كما هو مزاجك فتتحدا انتما الاثنان وترتبطان برباط خلود شاعري
حيث لا يشعر احد بك الا الكون وعمق السماء التي بعمق ذاتك...
أن تجد راحتك في النظر مليا الى الاخضرار الذي يكتسح عينيك والى زرقة السماء في اول مولد الربيع
ومن ثم يتساقط المطر وتتبدل السماء وتكتسي بلون اخر وتسرق الغيوم الشمس وتذهب بها بعيدا
وعلى اي حال كانت او تكون
تجذبني وكاني احدثها فتفهمني وكان عيني تعجزا البكاء فتبكي بدلا مني ...
وحينما افرح في سريرتي ارى الاقحوان في كل مكان يتراقص حولي .. وشقائق النعمان تزهو بحلتها الجديدة التي سرعان ما تتساقط بسرعة مع زوبعة شتائية مودعة تسرق عمرها القليل...
بالكاد استطيع ان اتنفس واعيش اللحظة باروع مافيها واكون شاكرة لله بحد لا يفقهه الكثيرون لانهم لا يعرفون قيمة ما حولهم من اشياء لو فارقوها لتاقوا اليها توقا يصل الى عنان السماء...
هنا  احدى الصور التي استطاعت ان تلتقطها عدستي اثناء سقوط المطر في الامس..وللعلم الامس هو ربيع لا شتاء..وقدر الله وما شاء فعل ...

الأحد، 3 أبريل 2011

هذيآن ليل ماقبل صباح

هو فقط..
هذيان ليل ماقبل صباح آتي , وخيبات أمل,تتبعها مزيدا من التوسلات, مزيدا من الرجاء,مزيدا من الأمنيات التي لا تنتهي..
فقط..
علي أن أكون أنا كما أنا الآن كما جبلت..
الساعة الواحدة وأربع وخمسون دقيقة صباحا...
يطآردني الأرق...في غرفتي,التي عدت اليها من جديد..ربما لأنني أكره الضوء المنبعث من تللك النافذة,,لم أستطع النوم,أم هي أصوات االصراع بداخلي تهتف بقوة,تريد أن تخرجمن أضلعي,فاستسلت لها أخيرا,ونفضت فراشي وعكفت على الكتابة,,ذلك الشغف الذي لا يأتي إلا في عتمة الليل...
إكتشفت ومنذ زمن ما,أنني أحدث نفسي بالفصحى..فيعذبني حديث نفسي لأنه يطول...الى ما لانهاية...
في زاوية هذه الغرفة,التي بت أكرهها,مادامت ذكرياتي معلقة في ثنايها,وربما عاد لي شغف الكتابة لانني عدت اليها فعندما كنت بها كنت اواصل الكتابة دوما ,ولكني عندما نضجت وقرأت ما كنت أكتب فيما مضى بدى جميعه مأساويا,مؤلما,ولست بحاجة لتذكرني به دفاتر يومياتي...
أتذكر ذلك اليوم حين جمعتها جميعها..وأحرقتها بفناء المنزل..أردت أن أرى بها فناء ألالامي,أن أراها تحترق أمام ناضري,,
أرتاح حين أحاور الورق بينما الجميع نيام,مرتاحون,إلا أنا صاحبة الليل والأرق والسهاد في عيني علامات النهار..في معالم وجهي..
أنظر للساعة,,
يسير العقرب كأنما سار على جثتي...تمضي الدقائق فربع ساعة فساعة حتى رأيت ضوء الفجر ينبثق...

هدوء جميل يلفني بصقيع الفجر الآتي بعد حين..وصداع الارق يلازمني..أريد أن أبوح..لئلا أأرق..مرة أخرى أشتهي البوح  فيها..
النوم هو مجرد حالة هروب من الواقع ..فهناك منشأ الأحلام ..وقليلا مانمت بعمق..

عيناي ذآبلتين كأوراق خريف جفت بعد حر صيف ملتهب هو "مشاعري"..الممتزجة,شعوري المستمر بكل ما حولي,دوامة تفكيري التي تغرقني,تأخذني لأبعد الحدود..تجعلني أجازف في بعض الأحيان..
فأخطو دوما على درب مجهول..
وترسى سفينتي على ميناء لم أكن لأصل إليه بعد...
3/4/2011
الساعة الثالثة والنصف صباحا